가사
الصحب يأبى أن يلاقي صاحبه
إن كان يوما قد رآه مصاحبه
وزوى بعيدا نائيا في غربة
قطع التواصل في حياة عاتمة
والمرء في دنياه يبغي صاحبا
خلا تقيا ناصحا إن جالسه
يسمو به ويعينه في حله
في سيره نحو الأقاصي القاصية
يا أحمد الخير الذي من وجهه
نور الصلاح مشعشعا في عاليه
يزن الكلام إذا تكلم بيننا
ميزان حق والفُكاهة كافية
ومحمد مترنم بنشيده
جعل الحياة سعادة متنامية
وإذا أردت الخير فاقصد عادلا
درب الشهادة سالكا ومنادية
سيماكم بجبينكم هذا ولا
حاشا لأجل مديحكم من زاوية
كلا ولكن فقدكم وجفاؤكم
وصدودكم عن صحبكم كالكاوية
نار تلظى في حشايا مهجتي
وغريب دهري أن أراكم ثانية
فدعوا فؤادا يستفيق معافيا
بلقائكم في جلسة من شاوية
أما العوال بكبسة في سفرة
تشفي العليل ترده من قاضية
هذا قصيدي عاتبا ومناديا
كي نُرجع الأيام تلك الماضية