가사
مريم
مريم تمشي بين الناس، صوتها هادي
وجهها مثل الصبح، ينادي وينادي
بيدها كتاب، على كتفها حلم
وداخل عيونها، بحر وعالم تَمّ
وفي قلبها صورة ما بتروح،
أبوها عايش فيها بكل الروح
صوته في الحكي، ضحكته في السكون
كأنه معاها في كل خطوة وعيون
مين قال إن الطيبة ضعف؟
مين قال إن الحنية خوف؟
مريم تردّ بابتسامة خجولة
“أنا بعمل اللي بحبّه، والباقي ما بيهم”
صيدلة… ما بين العِلم والعلاج
تخلط الأمل، بحنانٍ مزاج
وفي لحظة تعب، تتطلع لصورته
تسمع حكايته، تقوي من عزيمتها
حلوة، بسيطة، عفوية بلا أقنعة
مريم بتسمع الدنيا، بحب وطمأنينة
وتسمع كلام أمها، بوعد الإيمان
“وَبِرَّاً بِوَالِدَتِي” عنوان القرآن
وأبوها في الظل، ملاكها الحارس
في كل تفصيل، في همسة النفس
ومريم تمشي، تكتب بأثرها قصص
عن بنت تخلّي الحياة بلا نقص.