الاااا

أَلا شَخَّصَتْ لِي مَرَضِيٌّ عُرِفَتْ بِجَوْهَرِيٍّ عَرَضِي
فَلَا عَقْلِي بِهِ حِسٌّ وَلَا أَعْلَمُ مِنْ أَرْضِ
فَإِنِّي إِلَيْكَ مُرْتَجَيًا لِتَرْفَعَ مَاعِرِىْ خَفْضِي
وَنَفْسِيٌّ مَا بِهَا صِلَةً سِوَى بَالْمِيهْعْ اَلدَّحْضِ
رَجَوْتُكُ لَا تُخَيَّبنِي عَلَى اَلْبَسْطِ مِنْ اَلْقَبْضِ
وَجِسْمِيٍّ دَائِمًا يَرْنُو عَلَى اَلنَّوْمِ مِنْ اَلْمَرَضِ
فَهَذِهِ حُجَّتِي ضَاقَتْ فَذًّا نَفُلِّي عَلَى اَلْفَرْضِ
فَهَاتِ اَلسُّمِّ أَرْشَفَةً وأَقْطَعُ كُلُّ مُعْتَرِضِ
فَرُوحَيْ فَضَّلَتْ أَمْرًا عَنْ اَلْعَلْيَاءِ فِي اَلْأَرْضِ
وَدَائِي اَلشَّوْقِ طَارَدَنِي فَلَا يَرْوِي وَلَمْ يَمْضِ
فَذًّا حَظِيَ بِهِ مِنْكُمْ فَأَرْشُفْ جُرْعَة اَلْمَرَضِ
فَقُولِي وَعَقْلِي مُنْشَغِلٍ بِنَفْسِي سَاعَةَ اَلْعَرْضِ
وَدَاعِيٍّ اَلْحُبِّ جَاهَرَنِي وَمَاء اَلصَّبْرِ لَمْ يُفْضِ
وَعِلَّتِي أَظْلَمَتْ بَرْقًا وَطَيِّبُ اَلْكَوْنِ فِي اَلْغَرَضِ
خَلِيلِي هِيتْ مُنِيَ لَهَا بِتِرْيَاقٍ كَمَا اَلْوَمْضِ
سَتَشْفَعُ نَفْسِي فِي نَفْسِي لِيَدْعُوا بَعْضَكُمْ بَعْضِي
أَلا يَا مِنْ رَأَى شَكْلِي عَلَى اَلْقَهْرِ وَفِي اَلْغَضِّ
فَلَا تَبْخَلُ عَلَى اَلْمُضْنِي وَشَدِّ اَلسَّهْمِ كَيْ يَمْضِيَ
فَقَاضِي اَلنَّبْضِ فِي بِغَضِّ وَمَاضِي اَلْنَضْ لَمْ يُفْضِ
فَمُضِي اَلنَّبْضِ فِي غَضٍّ وَقُضِيَ اَلْنَضْ فِي حَضِّي
أَبُو رُوزْبَهْ اَلشَّادِي عَبِيدٍ لَمِنْ دَرَى رَحْضِي
صَلَاةَ اَللَّهِ تَجْمَعُنَا بِحُبٍّ خَالِي اَلرَّضِّ