lyrics
أَبِيتُ مَعَ لْأَوْهامِ خَوْفًا عَلى سُهْدي
وَمِنْ غَفْلَةٍ تَأْتِي فَتَلْقَاكَ يَا وُدِّي
..
فَلَا كَانَ لَيْلٌ دُونَ نَجْوَاكَ يَا حُبِّي
وَلَا كَانَ صُبْحٌ لَا أَرَانِي عَلَى عَهْدِي
..
يَتُوقُ لِطُولِ لْعُمْرِ مَنْ رَاقَهُ لَهْوٌ
وَأَرْنُو لِلَحْدٍ رُبَّ أَلْقَاكَ فِي لَحْدِي
..
تَنَزَّهْتَ أَنْ تَلْقاكَ عَيْنٌ عَلَى أَرْضٍ
فَهَلْ تَلْتَقِي عَيْنِي وَعَيْناكَ فِي لْخُلْدِ
..
تَرَانَي وَلَا تُبْدِي عِتَابًا عَلَى ذَنْبِي
وَتَرْضَى بِعُذْرِي مَاسِحَ لْغَيِّ بِالرُّ شْدِ
..
يُؤَنِّبُنِي لْخِلّانُ مِنْ غَيْرِ مَا جُرْمٍ
وَتَعْفُو وَآثَامِي كَطَوْدٍ عَلَى طَوْدِ
..
حَبِيبِي حَيَاتِي مِنْكَ زُلْفَى وَقُرْبَانَا
فَخُدْنِي إِلَاهِي مُؤْمِنًا وَافِرَ لْحَمْدِ
..
فَهَذِي يَدِي كِلْنِي إِلَى لْعُرْوَةِ لْوُثْقَى
حَنَانَيْكَ رَبِّي لَا تَكِلْنِي إِلَى عَبْدِ
..
وَكُنْ لِي وَمَنْ خَلَّفْتُ هَادٍ إِذا صَلَّى
دَعَا لِي وَأَثْنَى ذُونَ مَنٍّ وَلَا كَيْْدِ