เนื้อเพลง
إِلَهِي
لَك الْمَجْد الْبَهِيّ
أَنْت مَلَاء السَّمَوَات الْمُبَارَكَة بِالنُّور
قادِمَةٌ إلَيْك
إلَى ملكوتك
حَيْث أَصِير مَا أَشَاءُ فِي حَضَرَتْك . .
يَا مَنْ لَهُ أَبْوَابُ الْأَبَدِيَّة الزَّرْقَاء
وَضِيَاء الْأَبَدِيَّة كُلُّهَا لَك وَحْدَك
آه . .
ضِيَاء نُورَك يخترقني
يَخْتَرِق رُوحِي الهلامية العابثة
إِلَهِي . .
يَأْمَن جُعِلَت الرُّوح بَيْن خلائقك فِي كُلِّ مِنْ مَعابِد الشَّرْق وَالْغَرْب
تلقفني وَأَنَا قادِمَةٌ إلَيْك مَحْمَلِه بِكَبَائِر ذُنُوبِي
وَوَصَايَا حَيْث يَوْم تُحْصَى الْأَفْعَال
لاعبر جِسْر التَّقْوَى
حَتَّى أَنْعَم بِسَفَر الطُّمَأْنِينَة
عَلَى مشارف ابوابك خَلَعْت أسمالي مِنْ الْخَطَايَا وَالذُّنُوبِ
وَوَقَفْت أَمَامَك عَارِيَّة تَمَامًا لتعيدني إلَى أَوَّلِ الْكَوْن
حَيْث خَبَأْت نبوأتك فِي قَلْبِي
وَأَعَدْت الْغِنَاء لروحي النَّقِيَّة
فَامْتَلأَت الْخَوَابِي بنشيد الْآلِهَة
ازْرَع يَا عَظِيمُ فِي الْبَرَارِيِّ الشَّاسِعَة كَرْمِه فضيلتك
واولد الْحُبُّ فِي جَدِيدٍ فِي حُقُول التَّقْوَى
لَعَلّ رُوحِي تَمْضِي دُون مَخَافَة
وَتَسِير فَوْق جِسْر التَّقْوَى
وَلَعَلّ اسْمِي يُنَادَى يَوْمَ تُحْصَى الْأَفْعَال
يَوْمِهَا لَعَلَّ وَعَسَى أَنْ أَجِدَ بِئْر الطُّمَأْنِينَة فَأَرْوِي مِنْه عطشي الْأَبَدِيّ
وَأَحْظَى بِرَك قَارَب النَّجَاة
وابحر بِهِ نَحْوُ شطأن الضِّيَاء الْأَعْظَم
إِلَهِي يَأْمَن لَهُ مُلْكُ الْأَبَدِيَّة وَالْخُلُود دُون الْعَالَمِين
أَقِفُ بَيْنَ يَدَيْكَ عَارِيَّةٌ مِنْ خَطَايَا وآثامي
فَأَشْهَد حَتَّى لَا تُقَالُ ضِدِّي الأَكَاذِيب لملاقاتك يَا سَيِّدَ الْخُلُود
فَطُوبَى لِي حِينَ أَسْمَع هَيْئَة المحلفين
بِأَنَّنِي مِنْ الْمُتَّقِينَ يَوْم التَّقْوَى الْعَظِيم ، فَتَحَكُّمٌ عَلِيّ بِالْعُبُور
كُنْتُ أَعْلَمُ عِلْمَ الْيَقِينِ بِأَنْ رُوحِي نَقِيَّة كَنَقَاء مَاء الْبَحِيرَة الْمُقَدَّسَة
لَم ارْتَكَب الْفَحْشَاء
وَلَم أَقِم القُدَّاس لِلشَّرّ
لَمْ أَعْرِفْ مَنْطِق السُّوء
كُنْت دَائِمًا صَادِقَةً فِي مَا أَقُولُ وَأَفْعَلُ واتلو مِن تراتيل اشعارك
وترانيمك الْمُقَدَّسَة .
إِلَهِي . . . اجْعَلْ لِي مُسْتَقِرًّا أَبْدَيَا فِي حقولك النَّدِيَّة لِلْفَضِيلَة الْمُقَدَّسَة
القداسة لَك وَحْدَك يَوْم تُحْصَى الْأَعْمَال
وَيَرْفَع جِسْر الْإِسْرَارَ فِي حُقُول اللَّهِيب الْمَقْدِس
فَتَظْهَر الْحَقِيقَة بِوَجْهِهَا الْمُشِعّ النوراني .
لَقَدْ قَرَأْتُ مِرَارًا كِتَاب سَفَر الطُّمَأْنِينَةِ فِي مَعْبَد الْكَاهِن "خرمامة" وَقُمْت بِمَا فِيهَا مِنْ طقوس لِتَطْهِير الرُّوح الْمُقَدَّسَة
لَقَدْ قَرَأْتُ مِرَارًا كِتَاب سَفَر الطُّمَأْنِينَةِ فِي مَعْبَد الْكَاهِن "خرمامة" . وَقُمْت بِمَا يَقُومُ بِهِ مِنْ طقوس لِتَطْهِير الرُّوح الْمُقَدَّسَة . وَرَكِبَت قَارَب "السكينة" لتفتح أَمَامِي أَبْوَاب الْأَبَدِيَّة
وَتَمَهَّد الْمَسَالِك لِلْأَرْوَاح الطَّاهِرَة النورانية
فَأُصَلِّي بِقَلْب خَاشِع بِالتَّقْوَى إلَى مَبْعَث السَّعَادَة وَالطُّمَأْنِينَة ومبعث الْفَرَح الْمَقْدِس .
وَإِن أَكُون خَادِمَه ممجدة بقربك
فَشَقّ لِي طَرِيقًا نهريا أُعَبِّرُ بِهِ كُلُّ دُرُوب السَّمَاء . فتسربلني بِضِيَاء نُورَك واشعتك الْمُضِيئَة لجسدي .
فاومض كشهب يَتَلَأْلَأ بِحُبّ فِي رِحَابِ عَرْشِك . وَإِن أَكُون ممجدة دَائِمًا بقربك . لأمتطي اشعتك الْمُضِيئَة بجسمي
أَن براري الْقَمْح لَا تَهْدَأُ مِنْ إنْشَادِ ابتهالات الْمَديح لَك . .
والسنابل الَّت