歌詞
يَفِيضُ الْقَلْبُ حُبَّنْ وَالْيَمِينَا
*** تُسَطِّرُ وَحْيَهُ لِلْعَاشِقِينَا
ويَسْكُبُ مِنْ ضِيَاءِ الرُّوحِ نُورَنْ
*** وَيَعْزِفُ فِي الدُّنَا نَغَمَ السِّنِينَا
ويَسْقِي مِنْ شُعُورِي كُلَّ وُدِّنْ
*** فَيُزْهِرَ فِي الظِّلَالِ اليَاسَمِينَا
وَيُهْدِيَ زَوْجَتِي أَبْيَاتَ شِعْري
*** وَيَحْكِيَ نِعْمَتِي لِلْمُومِنِينَا
رَعَتْنِي فِي الشَّدَائِدِ لَا تُبَالِي
*** وَكَانَتْ فِي الْوَرَى نِعْمَ الْمُعِينَا
فَمَا خَابَتْ ظُنُونِي فِي خُطَاهَا
*** وَلَا تَشْكِي نُجَيْلَاءَ الْأَمِينَا
إذَا بَسَمَتْ تُذِيبُ جِرَاحَ قَلْبِي
*** وَتُجْلِي الضِّيقَ مِنِّي وَالْأَنِينَا
نُجَيْلَا يَا حَيَاةَ الرُّوحِ إِنِّي
*** أسِيرُكِ فِي المَحَبَّةِ مَا حَيِينَا
تَحَمَّلْتِ الزَّمَانَ لَدَيَّ صَبْرَنْ
*** وَكُنْتِ لِكُلِّ أيَّامِي سَكِينَا
تَطِيبُ بِلُطْفِكِ الْأحْزَانُ تُشْفَى
*** كَمَا يَشْفِي النَّسِيمُ المُتْعَبِينَا
سَكَنْتِ القَلْبَ بَلْ أصْبَحْتِ نَبْضِي
*** وَكُنْتِ السَّعْدَ لِي دُنْيَا وَدِينَا
أَصَابَ دُعَاءُ أُمِّي فِي شَبَابِي
*** فَكُنْتِ الدُّرَّ وَالْكَنْزَ الثَّمِينَا
سَأَسْعَى جَاهِدَنْ فِي صَوْنِ عَهْدِنٍ
*** وأحْفَظُ حُبَّكِ الدَّافِي الْمَكِينَا
وَأَكْتُبُ فِي هَوَاكِ –الدَّهْرَ- شُكْرَنْ
*** فَلَا كَلَّتْ يَدَايَ وَلَا عَيِينَا
وَكَيْفَ أُجِيدُ وَصْفَكِ وَالمَعَانِي
*** وَفِيكِ تَجَاوَزَ الْحُبُّ الْيَقِينَا
وَلَوْ نُسِجَ الجَمَالُ عَلَى قِيَاسِنْ
*** لَضَاعَتْ فِي جَمَالَكِ أَنْجِلِينَا
أَرَاكِ وَفِي رُؤَاكِ حَيَاةُ قَلْبِي
*** وَلَسْتُ لِغَيْرِ نُورِكِ مُسْتَكِينَا
لَأَنْتِ الشَّمْسُ لِي فِي كُلِّ صُبْحِنْ
*** فأُبْصِرُ فِي ضِيَاكِ العَالَمِينَا
وَنَجْمُنْ أَنْتِ فِي كُلِّ اللَّيَالِي
*** تُضِيئِينَ الدُّجَى صُبْحَنْ مُبِينَا
إِذَا غَادَرْتِ بَابَ الدَّارِ حِينَنْ
*** أَتَانَا الْهَمُّ يَرْسُو يَعْتَلِينَا
وَإِنْ غَابَتْ عُيُونُكِ عَنْ مَدَارِي
*** فَمَوْتُ الفَرْحِ بَلْ أَغْدُو الدَّفِينَا
أَضِيعُ بِغُرْبَةِ الْأَيَّامِ وَحْدِي
*** وَتَغْمُرُنِي شُجُونُ الْبَائِسِينَا
أُرَاقِبُ فِي الدُّرُوبِ خُطَاكِ صَبَّنْ
*** وَأَشْتَاقُ احْتَوَاءَكِ وَالْحَنِينَا
مَتَى جِئْتِي تَدُبُّ إِلَيَّ رُوحِي
*** وَعَادَ الْقَلْبُ يَشْدُو وَالْوَتِينَا
دَعَوْتُ اللَّهَ فِي سِرِّي وَجَهْرِي
*** بِجَعْلِ الْوُدِّ عَهْدَنْ لَنْ يَلِينَا
وَثَبِّتْ وَصْلَنَا فِي كُلِّ حِينِنْ
*** وَجَدِّدْ حُبَّنَا فِي الْآبِدِينَا
سَنَبْقَى بِالْهَوَى مَا كَانَ عُمْرُنْ
*** وَإِنْ شَاءَ الْإِلَهُ وَمَا بَقِينَا
وَيَا الْقَارِي لِنَظْمِي فَلْتُبَرِّكْ
*** عَسَاكَ فَتُجْتَبَى والسَّامِعِينَا
فَمَا خَيْرَ الْمَتَاعِ كَمِثْلِ زَوْجِنْ
*** صَلُوحِنْ فِي الدُّنَا لِلطَّيِّبِينَا